كلمتان صادقتان صدرت من قلب محب لهذا الوطن وهذه الأرض المباركة مهبط الوحي ومهد الرسالات.
بسم الله، وعلى بركة الله، حلق فوق أغلى أرض
توجيه أصدره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع للطيار السعودي خلال تدشين سموه لأول طائرة تدريب نفاثة من طراز “هوك” تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيدٍ وطنية سعودية.
نعم هي السعودية العظمي في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود..
أطلق التوجيه وزير الدفاع ورجل الزمان والمكان وعراب رؤية المملكة ومهندسها وأخرج هذه المصطلحات التي تعبر عما في داخله من حب وولاء وانتماء وهو الشاب الطموح الذي نذر نفسه لخدمة هذا الوطن وهذه الأرض الغالية وأمر سموه بالتحليق وسيحلق مع هذا الطيار ملايين من أبناء الوطن مستلهمين من سموه الكريم الرؤية والرأي والحدث والحديث والفكر والتخطيط والعمل والتنفيذ ومن خلال هذا التدشين الوطني الذي سبقه الكثير من المشروعات الوطنية وبأياد سعودية نلمس جميعا كما يلمس العالم أجمع النقلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة وستبقى بلادي بمشيئة الله تعالى منار الهدى وقبلة المسلمين ومهوى الأفئدة متمسكة بعقيدتها السمحة بمنهجها الوسطي المعتدل وهي في مصاف الدول المتقدمة ولن يقف في طريقها نعيق أبواق الشر والفتنة ولن تلتفت لتلك الحملات المغرضة التي تحاول أن تشوه من صورتها
فالسعودية اليوم تعيش مراحل تنموية عظيمة زادت من حقد وحسد أعدائها وهذا الازدهار والنمو الذي تعيشه السعودية محاط بحصن منيع يتمثل في أبناء هذا الوطن الذين يدافعون عن قادتهم ودينهم ومقدساتهم ومقدراتهم بأرواحهم ودمائهم وبمايملكون من غال ونفيس لتبقى السعودية أغلى أرض وأطهر ثرى فوق هام السحب بطموح أبنائها الذي يلامس عنان السماء وبهمتهم التي شبهها سمو سيدي ولي العهد بجبل طويق.
مزيج من الحب والولاء والانتماء بين أبناء هذه الأرض الطيبة ووطنهم وقادتهم لايمكن لضعاف النفوس أن يخترقوه مهما أوتوا من وسائل ومهماسخّروا من وسائط وقنوات.
فالشعب السعودي الذي يعيش في قلب سلمان بن عبدالعزيز وتكاتف مع سمو ولي العهد وأحبهما وأحبوه هم الحصن المتين والمنيع لأغلى أرض.