الموقع الرسمي

للأستاذ عبدالله الشريف

Twitter

لمن يهمه الأمر

الرسالة الأولى

الأنشطة اللاصفية بالمدارس شريان مهم نستطيع من خلاله كسب الكثير من المواهب والإبداعات خاصة في مجال المسرح والخطابة التي تعيش فاقة في الكفاءات الإبداعية، فحبذا لو دعمت بإدخالها ضمن معدلات الطلاب حتى تتم فيها المنافسة الشريفة وتزيد لدينا الدافعية والإنتاج.

 

الرسالة الثانية

أثبتت كثير من الدراسات التربوية أن الطاقة الاستيعابية لدى الطلاب تقل كلما اتجهنا إلى الحصص الأخيرة من حيث التركيز والأداء، وسعت الوزارة مشكورة إلى أن تكون المواد العلمية في الحصص الأولى من اليوم الدراسي، لكن هذه التعاميم قد تغفل لدى بعض مديري المدارس لسبب أو لآخر فعسى أن نتخذ منهجية جديدة حول هذه النقطة.

 

الرسالة الثالثة

في ظل التقنية الحديثة التي نعيشها في هذا العصر شهدنا كثيراً من التطورات في أداء العمل من حيث الإنجاز والاختصار لكثيرة من الجهد والزمن، وإذا أردنا أن نتوجه نحو المدرسة التقنية أو الالكترونية فإن هناك بعض المعوقات التي ستواجهنا لأن فئة من المعلمين والإداريين لا بأس بها ما تزال تجهل التعامل مع الحاسب الآلي. لذلك، نأمل تكثيف الدورات التدريبية في هذا الجانب وخاصة أن تكون داخل نطاق المدارس.

 

الرسالة الرابعة

الإشراف التربوي جهاز يسبر أغوار الميدان التربوي ويتسم بالقيادة والشورية إلا أن الصلاحيات الممنوحة له قد لا تكون كافية للرقي بالميدان وإحداث نقلة نوعية بداخله، وخاصة أن التعليم قد تحول إلى مهنة وليس رسالة إبداعية في نظر البعض، وبذلك كل مهنة تحتاج إلى ضابط يضبطها.

 

الرسالة الخامسة

تعيين المعلمين في المناطق النائية يتحول لدى بعضهم إلى حالة نفسية مستعصية العلاج تقوده أحياناً إلى الإهمال واللامبالاة. وكلما بحثنا عن أسباب لهذه المشكلة نجد أهمها ضعف حركة النقل، فيا ليت أن يؤخذ في عين الاعتبار مضاعفة المدة الزمنية عند احتساب المباشرة، أو صرف بدلات محفزة للمعلمين لا تقف عن سقف 7%.

 

الرسالة السادسة

الإدارة التربوية والقائد التربوي الذي نريده هو شخص موجود بيننا وقد لا نتوقع منه ذلك، فهو يجيد فن القيادة وإدارة الأمور والمؤسسة التربوية تحتاج إلى مثل هؤلاء لكنهم أصبحوا يعزفون عن ذلك لأن الأجر بعد احتسابه عند الله قد لا يكون على قدر المشقة. فحفزوا مثل هؤلاء بالبدلات التي قد سمعنا عنها ولكنها لم تر النور بعد وامنحوهم الصلاحيات التي يحتاجونها.

 

الرسالة السابعة

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وهي اللغة التي تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظها انطلاقاً من مبدأ حفظ القرآن الكريم في قوله: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". فبحفظ القرآن تحفظ اللغة، وللأسف أن بعض معلمي المادة وليس كلهم لا يستشعرون هذه المسئولية التي أوكلت إليهم. فيا أخي المعلم: كن فصيحاً أثناء درسك وسؤالك وحديثك مع أبنائك الطلاب حتى تكون مؤثراً مقنعاً محبباً في لغتك (ومادتك).